بروتوكولات حكماء صهيون | البروتوكول الحادي عشر : مجلس الدولة !
يتحدث البروتوكول الحادي عشر من "بروتوكولات حكماء صهيون" عن السيطرة على الحكومات من خلال إضعاف الأنظمة الديمقراطية وإحلال حكم شمولي غير مباشر عبر شبكة من النفوذ والقرارات التي تُتخذ من خلف الكواليس.
أهم النقاط الواردة في البروتوكول:
إضعاف النظام الدستوري: يؤكد البروتوكول أن الحكومات يجب أن تبدو وكأنها تعمل وفق أنظمة دستورية وديمقراطية، لكن في الحقيقة، يكون الحكم الفعلي بيد مجموعة صغيرة من النخب المتحكمة في صناعة القرار.
مجلس الدولة الخفي: يُشار إلى وجود "مجلس الدولة"، وهو بمثابة حكومة ظل تتحكم في توجهات الدول وتفرض قراراتها على الحكومات الشكلية التي تبدو كأنها مستقلة.
السيطرة على الرأي العام: يتم التأكيد على أهمية التحكم في الصحافة والإعلام لضمان أن الجماهير لن تدرك حقيقة من يدير الأمور فعليًا، مما يسهل تنفيذ الخطط دون معارضة شعبية كبيرة.
التلاعب بالمعارضة: السماح بوجود معارضة سياسية وهمية يتم التحكم بها لضمان عدم ظهور تهديد حقيقي لسلطة "حكماء صهيون".
إحكام السيطرة الاقتصادية والسياسية: يؤكد البروتوكول على أهمية استخدام المال كوسيلة للسيطرة على الحكومات، حيث يتم التحكم في البنوك والمؤسسات المالية لضمان تبعية الدول اقتصاديًا.
والى التفاصيل كما وردت بالبروتوكولات
وها هوذا برنامج الدستور الجديد الذي نعده للعالم. أننا سنشرع القوانين، ونحدد الحقوق الدستورية وننفذها بهذه الوسائل:
- أوامر المجلس التشريعي المقترحة من الرئيس.
- التوسل بأوامر عامة ، وأوامر مجلس الشيوخ ومجلس شورى الدولة، والتوسل بقرارات مجلس الوزراء.
- والتوسل بانقلاب سياسي Cuop detat حينما تسنح اللحظة الملائمة.
انه ليلزمنا منذ اللحظة الأولى لاعلانه ـ بينما الناس لا يزالون يتألمون من آثار التغيير المفاجئ، وهم في حالة فزع وبلبلة ـ أن يعرفوا أننا بلغنا من عظم القوة والصلابة والامتلاء بالعنف أفقاً لن ننظر فيه إلى مصالحهم نظرة احترام. سنريد منهم أن يفهموا أننا نتنكر لآرائهم ورغباتهم فحسب، بل سنكون مستعدين في كل زمان وفي كل مكان لأن نخنق بيد جبارة أي عبارة أو اشارة إلى المعارضة[2].
سنريد من الناس أن يفهموا أننا استحوذنا على كل شيء اردناه، وأننا لن نسمح لهم في أي حال من الأحوال أن يشركونا في سلطتنا، وعندئذ سيغمضون عيونهم على أي شيء بدافع الخوف، وسينتظرون في صبر تطورات أبعد.
ان الأمميين (غير اليهود) كقطيع من الغنم، وأننا الذئاب، فهل تعلمون ما تفعل الغنم حينما تنفذ الذئاب إلى الحظيرة؟ انها لتغمض عيونها عن كل شيء.
والى هذا المصير سيدفعون، فسنعدهم بأننا سنعيد اليهم حرياتهم بعد التخلص من أعداء العالم، واضطرار كل الطوائف إلى الخضوع. ولست في حاجة ملحة إلى أن أخبركم، إلى متى سيطول بهم الانتظار حتى ترجع اليهم حرياتهم الضائعة[3].
أي سبب اغرانا بابتداع سياستنا، وبتلقين الأمميين إياها؟ لقد أوحينا إلى الأمميين هذه السياسة دون أن ندعهم يدركون مغزاها الخفي وماذا حفزنا على هذا الطريق للعمل الا عجزنا ونحن جنس مشتت عن الوصول إلى غرضنا في تنظيمنا للماسونية التي لا يفهمها أولئك الخنازير Swineمن الأممين، ولذلك لا يرتابون في مقاصدها لقد اوقعناهم فيك كتلة محافلنا التي لا تبدو شيئاً أكثر من ماسونية كي نذر الرماد في عيون رفقائهم[4].
من رحمة الله ان شعبه المختار مشتت، وهذا التشتت الذي يبدو ضعفاً فينا أمام العالم ـ قد ثبت أنه كل قوتنا التي وصلت بنا إلى عتبة السلطة العالمية[5].
ليس لدينا أكثر من أن نبني على هذه الأسس، لكي نصل إلى هدفنا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هوامش …
[1] وضعنا كلمة عصمة مقابل lnfallibility ومعناها عدم السقوط في الخطأ وقد استعملت كلمة العصمة في كتب الكلام (التوحيد) بهذا المعنى فيقال: النبي معصوم أي منزه عن الخطأ، ومعنى العصمة في الأصل الامتناع.[2] هذا ما يجري في روسيا الشيوعية الآن تماماً، مما يدل على أن سياستها تسير حسب خطة البرتوكولات، وأن سياستها يهودية خالصة.
[3] أي ان هذه الحريات لن ترجع اليهم أبداً وأن كل وعودنا خداع وتضليل.
[4] أنظر لبيان الصلة بين الماسونية والصهيونية ص 78، 92، 108، 115،123، 124،125، 127.
[5] هذه حقيقة من إغرب الحقائق وأصدقها، فإن تشتت اليهود في اقطار العالم مع تماسكهم قد جعلهم ذوي نفوذ في كل قطر، وهم يسخرون كل الاقطار التي عظم نفوذهم فيها كبريطانيا وامريكا وروسيا وغيرها لمصلحتهم الذاتية، كما ظهر أثناء اقامتهم لدولتهم “إسرائيل ” وغير ذلك من الاحداث الجارية، فليتدبر ذلك الغافلون، وكل جالية يهودية في دولة انما هي جمعية سرية تعمل لمصلحة اليهود ولو ضد الشعب الذي يساكنونه (انظر ص 24 و25 و26 وما بعدها).
الانضمام إلى المحادثة